الثلاثاء، 9 مارس 2010

في يوم المرأة العالمي..في داخلي غصة

أظن أن يوم المرأة العالمي الَّذي "أغفلته"بالأمس
يهمني جداً"كأنثى"لم أخترجنسي أكثر من باقي
"الأنثوات "في مجتمعي المسكين الذي باتت تنهمر
عليه الأفكار الظلامية بلاهوادة من السَّماء.
لماذا يهمني أكثر؟
-لأنني ببساطة صرت مهددة جديَّاً بأن لايحمل أبنائي
 "جنسية بلدي"،وأخاف غداً أن لايكون لي الحق
أيضاً حتى في العيش وإياهم ببلدي وأطرد منها
بسبب "أنني زوجة رجل أجنبي"
ماقرأته بالانترنيت ينبئ عن تعصب وظلامية
وتحيز وتحريف لكلم الإسلام لغاية أن أغمط
حقوقي ..وأنا "ابنة البلد"التي علمت المئات
أن لم يكن الألاف من أطفال بلدي..وكماتعلمون
مهنة التعليم "شقاء"في هذا البلد..إلا أني
صرت مهددة بأن لاحقوق لي.
الموضوع له أبعاد سأتطرق له بعد التحديث.

هناك تعليقان (2):

  1. الليبي المتحرّر والمرأة الليبية يعانيان من قمع سلطوي من جهة، وقمع المجتمع من جهة أخرى... فعلاً أودّ قراءة تدوينة لكِ حولَ موضوع الزواج من الأجانب، لأنّه موضوع مهم، ولأنّ نظرة القانون الليبي والمجتمع لهذا الموضوع يجب أن تعالج... يجب أن تعالج!!

    ردحذف
  2. أجل سأكتب في هذا الموضوع..فقط الآن استجمع أفكاري..الذي بصراحة لم انتبه لأهميته إلابعد ارتباطي بزوجي..وبعد وجدت
    أصابعي في النار

    ردحذف