الأحد، 7 مارس 2010

إعلام عن تغيير (اسم مدونتي الوردية)

أظنني كنت على عجلة من أمري ذاك اليوم
يوم اكتشفت أمرإنشاء المدونات المجانيّة ،
فلم أعصردماغي كما يجب،وفرحت فقط
بتكملة خطوات إنشاء مدونتي الخاصة.
يومها قال لي زوجي(بسرعة اختاري
اسم لمدونتك) نظرت إلى أعلى الحائط
قابلتني لوحة جميلة لمظلة وردية بارزة
فاستوحيت الاسم،ولم أجد غضاضة في
ذلك،إذ يظهر كذلك أنَّني أعيش حياة
وردية داخل قوقعة منزلي،تحيط بي
الورود والأزاهير،وفوق رأسي تغيم
بالونات ذكرياتي مع أولئك الأطفال
الغِررة التي أكسبتني سنوات تعليمهم
الكثير من الضجيج المدوي برأسي
حتى اللّحظة،بالاضافة لقلب لايرى إلا
(اللبن)في العالم،ولايرى غيره.
والآن بعد سنة إلانيف على ولوجي
لعالم النت،أنفجرت البالونات الملونة
فوق رأسي ،لكي لاألمح إلا الواقع
الذّي يتكون من كل اللألوان..إلاَّ
(الوردية)... (ياللهوول)
أظن أنّه يجب أن أحزم أمري كي
أتكلَّم..ولابد أنه لدي الكثير لأقوله
وأظن أن رؤيتي لبعض الأمور مختلفة
فهي لاتشبه (الرؤية الصحافية) المنفعلة
التي ترى من الأمور إلا قشورها،وليست
كرؤية (ربة المنزل) المطواعة..
سأحاول أن أتكلّم مع القليل من الشجاعة فقط
لتوضيح رؤيتي -دون وضع نفسي في محكات-
لاقبل لي بها..
ولكن أرجوكم لاتخبروا أمّي..لماذا؟
سأخبركم في التدوينة القادمة..فتكتموا
إلى حينها من فضلكم....
..........




هناك تعليقان (2):

  1. متشوقون دائمًا لقراءة جديدك... أفضل ما في تدويناتك أنّها عفوية ومستعجلة دائمًا هاهاهاها... لكن لا تتوقفي.

    ردحذف
  2. هل تقصد أنني "مستعجلة"؟!
    أممم...أتظن ذلك..
    حسناًقد استعجل كرّة ثانية،بعد توضيح لماذا؟
    إذاوجدت في الاستعجال ميزة لامثلبة.

    ردحذف